قالت دائرة الافتاء العام إن صلاة الجمعة فريضة محتمة، لذا فمن الواجب على المسلمين في حال وافق يوم العيد يوم جمعة أداء الفريضة لأن صلاة العيد سنة مؤكدة، والسنة لا تُسقط الفريضة ولا تجزئ عنها.
وردا على سؤال، أشارت الدائرة الى أن ذلك حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان هدي النبي فيه أنه صلى الصلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وذلك أمر مشهور معروف في كتب السنة والحديث.
وزادت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في ترك الجمعة ذلك اليوم لأهل العوالي الذين بعدت منازلهم عن المسجد النبوي، ويشق عليهم الذهاب والإياب مرتين للصلاتين، فرخص لهم أن يصلوا الظهر في أحيائهم، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: (قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ) رواه أبو داود. “اما في هذه الايام فإن المساجد في كل مكان”.
يشار الى أن أول أيام عيد الاضحى المبارك في هذا العام يأتي يوم الجمعة المقبل، الموافق السادس والعشرين من تشرين الأول الجاري.