وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين
وقد كان المسجد الأقصى يعرف ببيت المقدس قبل نزول التسمية القرآنية له.
“من تطهر في بيته وأتى مسجد قباء فصلّى فيه صلاة فله أجر عمرة”
وفي حديث آخر:
“من خرج حتى يأتي هذا المسجد – فصلّى فيه كان كعدل عمرة”
ثم جاء أبو بكر بحجر فوضعه، ثم جاء عمر بحجر فوضعه إلى حجر أبي بكر.
روى ابن حبان وأحمد الطبراني بسند حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“خير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق”.
“ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي”
وروى أحمد عن سهل بن سعد مرفوعاً:
” منبري على ترعة من ترع الجنة ”
وأصبح المسجد يستوعب لستمائة وخمسـين مصلياً بعد أن كان لا يستـوعب لأكثر من سبعين مصل.
وللمسجد منارة رفيعة بديعة وقبـة رئيسيـة تتـوسط ساحة الصـلاة إضافـة إلى أربع قباب صغيرة.
ومنذ هذه اللحظة سُمي هذا المسجد بمسجد القبلتين لأن الصحابة صلّوا فيه صلاة واحدة إلى قبلتين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
“كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر فمرّ بالمصلى استقبل القبلة ووقف يدعوا”.
وبهذا الموضع تفقد النبي صلى الله عليه وسلم جيش بدر وهذه الأرض كانت لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
وفي هذا المكان دعا عليه الصلاة والسلام بالبركة للمدينة.
وهي مجموعة مساجد صغيرة عددها الحقيقي ستة وليس سبعة
ويُروى أنها كانت مواقع مرابطة ومراقبة في تلك الغزوة.
متعنا الله وإياكم بزيارة تلك المساجد ومن علينا بتحرير المسجد الأقصى.