الأقصر تلقب بمدينة المائة باب أو مدينة الشمس،[2] عُرفت سابقاً باسم طيبة، هي عاصمة مصر في العصر الفرعوني،[3] تقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقى والبر الغربي، وهي عاصمة محافظة الأقصر جنوب مصر، تقع بين خطى عرض 25-36 شمالاً، 32-33 شرقاً، وتبعد عن العاصمة المصرية القاهرة حوالي 670 كم،[4] وعن شمال مدينة أسوان بحوالي 220 كم، وجنوب مدينة قنا حوالي 56 كم، وعن جنوب غرب مدينة الغردقة بحوالي 280 كم،[4] يحدها من جهة الشمال مركز قوص ومحافظة قنا، ومن الجنوب مركز إدفو ومحافظة أسوان، ومن جهة الشرق محافظة البحر الأحمر، ومن الغرب مركز أرمنت ومحافظة الوادي الجديد،[5] أقرب الموانيء البحرية للمدينة هو ميناء سفاجا، وأقرب المطارات إليها هو مطار الأقصر الدولي.
تبلغ مساحة الأقصر حوالي 416 كم²، والمساحة المأهولة بالسكان هي 208 كم²،[6] ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 487,896 نسمة بحسب إحصاء عام 2010،[7][8] تقسم مدينة الأقصر إدارياً إلى خمسة شياخات هي شرعية العوامية، الكرنك القديم، الكرنك الجديد، القرنة، منشأة العماري،[9] وستة مدن وقرى تابعة لها هي البياضية، العديسات بحري، العديسات قبلي، الطود، البغداداي، الحبيل، تضم الأقصر وحدها ما يقارب ثلث آثار العالم،[10] كما أنها تضم العديد من المعالم الأثرية الفرعونية القديمة مقسمة على البرّين الشرقي والغربي للمدينة، يضم البر الشرقي معبد الأقصر، معبد الكرنك، وطريق الكباش الرابط بين المعبدين، ومتحف الأقصر، أما البر الغربي فيضم وادي الملوك، معبد الدير البحري، وادي الملكات، دير المدينة، ومعبد الرامسيوم، وتمثالا ممنون.[11][12]
يرجع تأسيس مدينة طيبة إلى عصر الأسرة الرابعة حوالي عام 2575 ق.م،[13] وحتى عصر الدولة الوسطى لم تكن طيبة أكثر من مجرد مجموعة من الأكواخ البسيطة المتجاورة، ورغم ذلك كانت تستخدم كمقبرة لدفن الأموات، فقد كان يدفن فيها حكام الأقاليمِ منذ عصر الدولة القديمة وما بعدها،[13] ثم أصبحت مدينة طيبة في وقت لاحق عاصمة لمصر في عصر الأسرة المصرية الحادية عشر على يد الفرعون منتوحتب الأول،[13] والذي نجح في توحيد البلاد مرة أخرى بعد حالة الفوضى التي احلت بمصر في عصر الاضمحلال الأول، وظلت مدينة طيبة عاصمة للدولة المصرية حتى سقوط حكم الفراعنة والأسرة الحادية والثلاثون على يد الفرس 332 ق.م.[13]
عُرفت الأقصر عبر العصور المختلفة بالعديد من الأسماء، ففي بدايتها كانت تسمى مدينة "وايست"، ثم أطلق عليها الرومان بعد ذلك اسم "طيبة"، وأطلق عليها كذلك مدينة المائة باب، كما وصفها الشاعر الإغريقي هوميروس في الإلياذة، وسُميت كذلك باسم "مدينة الشمس"، "مدينة النور"، و"مدينة الصولجان"، وبعد الفتح العربي لمصر، أطلق عليها العرب هذا اسم "الأقصر" وهو جمع الجمع لكلمة قصر حيث أن المدينة كانت تحتوي على الكثير من قصور الفراعنة. يرجع تأسيس مدينة طيبة إلى عصر الأسرة الرابعة حوالي عام 2575 ق.م،
الأقصر مدينة الحضارة التي تمتد جذورها ضاربة فى أعماق التاريخ شاهدة على عظمة الانسان الذي سما بعلومه وفنونه منذ سبعة آلاف سنة، وهى تعتبر جامعة مفتوحة للتاريخ الإنسانى فى عصوره المختلفة منذ عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.
تقع الأ قصر ضمن اقليم جنوب الصعيد على مسافة 670 كم جنوب القاهرة وشمال مدينة أسوان بحوالى 220 كم وجنوب غرب مدينة الغردقة بحوالي 280 كم ويتميز مناخ الأقصر بالاستقرار وتعتبر من أقل المناطق تلوثًا وتصل أعلي درجات الحرارة في فصل الصيف إلى 41درجة مئوية وأقل درجة حرارة فى الشتاء 8.5 درجة مئوية
تتكون الأقصر حاليًا من مدينة الأقصر ومركز الأقصر ومدينة البياضية وتتبعها 8
وحدات محلية قروية وعدد 15 قرية تابع وعدد 182 كفر ونجع وتبلغ المساحة الاجمالية لمدينة الأقصر 2480 كم 2
ومن أهم الأنشطة المميزة لمدينة الأقصر السياحة والزراعة وبعض الأنشطة الحرفية
والبيئية .. وترجع شهرة الأقصر محليًا وعالميًا إلى ثرائها بالآثار لذا فإن صناعة السياحة تمثل حجر الزاوية للنشاط الاقتصادى الرئيسى لمدينة الأقصر وتقتصر على السياحة الثقافية والتاريخية. وفي مجال الزراعة تبلغ المساحة المنزرعة 43 ألف فدان وتعتبر الذرة الشامية وقصب السكر والقمح من أهم المحاصيل الزراعية، وتنحصر أهم الأنشطة الحرفية والبيئية فى صناعة الالباستر والملابس السياحية والرسم على ورق البردي. وعلى طريق التنمية الشاملة والمتواصلة للمدينة في قطاع السياحة فقد تم إنشاء مرسى دولى للفنادق العائمة جنوب كوبرى الأقصر العلوى بطول 7.5 كم تشمل المراسى والانشاءات والصرف الصحى وجميع المرافق العامة اللازمة، ويجرى الآن انشاء حديقة دولية بالبر الغربى على مساحة 15 ألف متر مربع، تطويرًا وتجمي ً لا للمنطقة التي تعتبر واجهه للمدينة فى البر الغربى. ولفتح محاور التنمية الاقتصادية والعمرانية الجديدة لصالح أبناء الأقصر تم انشاء مدينة طيبة الجديدة التي تقع على مسافة 14 كم شمال شرق الأقصر، ومدينة الطارف كمنطقة سكنية حضارية ينقل اليها سكان منطقة القرنة بالبر الغربي والقاطنين فوق المقابر.
وتتنوع فرص الاستثمار بالمدينة ومنها : إنشاء القري والمنتجعات السياحية، كافتريات، مطاعم سياحية، ملاعب جولف، حديقة دولية، ومدن ترفيهيه، و كذا استصلاح الاراضي الصحراوية فى قرى الجببل والطود، الزراعات المحمية داخل الصوبات، تسمين الماشية، إنشاء مزارع نموذجية وزراعة الأشجار الخشبية في منشاه العمارى.
(مدينة الأقصر)
25 شمال خط الاستواء وعلى -1 تقع الأقصر في قلب مصر العليا على خط عرض 41
32 شرقي جرنيتش. خط طول 42
-2 وهى على شاطئ النيل الشرقى وتبعد عن القاهرة جنوبا حوالي 671 كم ويطلق
عليها جوهرة (أو باريس) الصعيد.
-3 يشطرها النيل الخالد إلى قسمين:
أ- البر الشرقى: مدينة الاحياء.
ب- البر الغربى: مدينة الاموات.
مدلول اسمها:
-1 للاقصر تاريخ مجيد كانت عاصمة الإقليم الرابع في مصر العليا (واست ) ومعناه
الحكم والسلطان.
-2 وكانت تدعي أيضًا (نيوت) أي المدينة ومن ثم جاءت الكلمة العبرية التى وردت في
16 " أو نوآمون أى مدينة آمون (نوآمون الجالسة بين - التوراه وهي (نو) "حزقيال 14:30
. الانهار حولها المياه التى هى حصن البحر ومن البحر سورها)"ناخوم 8:3
-3 وكانت المدينة تدعي في كثير من الأحيان " ابت الثنائية " وذلك اشارة لقسمى المدينة
اللذين تمثلها أطلال معبدي الأقصر والكرنك . فقد دعي الكرنك (ابت اي سوت ) بمعنى
عروش ابت (ومعبد الأقصر ابت رسيت ) أى ابت الجنوبية . ومن الجائز أن أبت كانت تنطق فى عهد الدولة الحديثة (آبي) وهي كلمة إذا سبقتها أداة تعريف للمؤنث (تا) تصبح (تابي ) وهي الكلمة التى وجد الاغريق فيها – بعد التحريف – شبها باسم مدينتهم طيبة.
-4 وهناك تسمية أخرى أطلقت على طيبة فى العصور اليونانية الرومانية وهي (دبو
سبوليس مجالا ) أوديوسبوليس ماجنا (فلقد شبه آمون اله طيبة بآلاله (زيوس) اليوناني فأصبحت طيبة المدينة الكبري لزيوس.
-5 والبسها العرب أسم الأقصر لكثرة ما كان بها من قصور ومعابد وبوابات.
معالم الأقصر السياحية في البر الشرقيالأقصر مدينة العجائب والفن الفرعوني، أرض الشمس المشرقة والأحلام والتاريخ فهي بهجة الشتاء، ومدينة الدفء والضياء وشتاؤها له تاثير حسن على أولئك المرضي بالسل الرئوي أو مرضي المفاصل ولذلك تعتبر بحق ملكة الشتاء. وهي مركز سياحي فريد، فآثارها أشبه بمغناطيس يجذب السياح إليها من جميع بقاع العالم للوقوف على عظمتها الغابرة التليده:
معبد الأقصر
1368 ق . م) على انقاض معبد - -1 بناه أمنوفيس الثالث من الدولة الحديثة (سنة 1405 قديم من الدولة الوسطى ليكون بيتا لثالوث طيبة المقدس (آمون – موت – خنسو). وكان يصل بين معبدى الأقصر والكرنك كباش بعضهما جسم أسد ورأس انسان والبعض بجسم أسد ورأس للحمل، وبه الفناء المكشوف : يلى البوابة الأولى ومحاط u1576 بأروقة ذات أعمدة على هيئة سيقان البردي وزهرته المقفلة.
وكذلك صالة الأعمدة : ويزين مدخل هذه الصالة تمثالان من الجرانيت الأسود يم ثلان رمسيس الثاني جالسا وعلى جانبيه نقش ل إله النيل (حابي) فى شكلين يشدان بينهما رمزا الشمال والجنوب فى وحدة قوية (البردى واللوتس ) ويتوسط هذه الصالة صفان من الاعمدة وعددها 14 عمودا ذات تيجان على هيئة زهور البردي المفتوحة . وهناك قاعدة الأعمدة: توجد فى أقصى الجنوب وسقفها يعتمد على 32 عمودًا. أما علي الجدران الداخلية فتوجد عليها نقوش تمثل مقاطعات مصر المختلفة ثم مناظر تمثل تقديم القرابين لثالوث طيبة.وأيضًا مقصورة الاسكندر الاكبر : أقام الإسكندر المقدوني مقصورة داخلها تكريما للاله آمون.وفي النهاية يوجد قدس الاقداس : يوجد فى نهاية المعبد، حيث كانت توضع القوارب المقدسة لثالوث طيبة .
معابد الكرنك
اسم الكرنك اسم حديث أطلقه العرب عليه وهو محرف من كلمة خونق ومعناه قرية
محصنة . أما الاسم فى اللغة المصرية القديمة هو (أبت ريست) اي هذا الذي يعد الأماكن ومعناه الذي يقوم بمراجعة الأماكن على القوائم الملكية ثم تغير معني الاسم في عصر الرعامسة إ لى أجمل الاماكن المختارة ومن الأسماء التى أطلقت على الكرنك أسم (يون شمع ) أى يون هليوبوليس الجنوبية وفي العصر الاغريقي أطلق اسم الكرنك (السماء فوق الأرض ) أن معبد الكرنك ليس معبدا واحدا بل يشتمل علي مجموعة من المعابد مكرسة لآلهه مصر المختلفة بل يشتمل على أكثر من معبد للاله رع . اله الامبراطورية ولزوجته موت ولابنه خونسو . وتبلغ مساحته أكثر من 61 فدانا. وبه : ميناء للمراكب المقدسة . وطريق الكباش وهي عبارة عن تماثيل بجسم أسد ورأس حمل : رمزان لقوة الاله آمون إله طيبة وفخرا للملك رمسيس الثاني
الموجود أسفل التماثيل .وكذلك معبد رمسيس الثالث : يوجد في ناحية اليمين شيده رمسيس الثالث من الأسرة 20 ويعتبر هذا المعبد نموذجا للمعبد المصري الكامل . فهو يبتدئ بصرح عظيم
يزينه تمثالان رائعان للملك من الخارج ويليه من الداخل الفناء المكشوف الذي تحدده البوائك
شرقًا وغربًا وقد مثل الملك على أعمدته بهيئة أوزوريس ثم يلى ذلك دهليز به صفان من
الاعمدة : الاول فيها يتكون من أربعة أعمدة تلتصق بها تماثيل اوزيريه على نمط تماثيل الفناء
والصف الثاني يتكون من أربعة أعمدة على هيئة البردى ويقودنا هذا الدهليز الي بهو
الأعمدة u1575 الذى يؤدى الى المقاصير الثلاثة الخاصة بايواء السفن المقدسة لثالوث طيبة .. وهناك
الصرح الثاني المنسوب إلى رمسيس إلى قاعة الأعمدة الكبرى التي لا يوجد لها مثيل في العالم
. ويحمل سقفها 134 عمودا شيدها رمسيس الأول وسيتى الأول ورمسيس الثانى من الاسرة 19
، وأيضً ا الصرح الثالث لامنوفيس : الثالث وعلى جدرانه مناظر تمثل الملك مع الالهة في القارب
المقدس متوجها إلى الأقصر . وهناك الفناء الأوسط : يقع بين الصرحين الثالث والرابع .. وكان
به أربع مسلات ولم يبق سوي مسلة واحدة أقامها تحتم س الاول . ثم الصرح الرابع والخامس :
شيدهما تحتمس الاول وأجمل ما يراه الزائر بينهما مسلتين في مصر إحداهما قائمة والأخرى
محطمة أقامتها حتشبسوت احتفالا بعيدها الثلاثيني . وكذلك الصرح السادس : آخر الصروح من
ناحية الشرق كما هو أصغرها .. وقد بناه تحتمس الثالث وهو يؤدي الي قاعة ال سجلات التي
نقش تحتمس الثالث على جدرانها سجلا باعماله وحروبه ، وهناك حديقة الاله آمون الخاصة :
وفي الركن الشرقي من هذه الصالة توجد حجرة صغيرة عليها نقوش بارزة تصور الحيوانات
والطيور والنباتات المختلفة التي جلبها تحتمس الثالث من آسيا آثناء حروبه هناك لتربيتها في
مصر. ثم نجد البحيرة المقدسة : توجد جنوب المعبد بين الصرح السادس والسابع على المحور
الثاني المتعامد مع المحور الأول للمعبد وقد استخدم المصريون هذه البحيرة في الاحتفالات
الدينية.. وفى الزاوية الشمالية الغربية من البحيرة يوجد تمثال كبير لجعران أقامة امنوفيس
الثالث. وبعد الصرح السابع : شيده تحتمس الثالث وأمامه أربعة تماثيل جميلة التقاطيع من
الجرانيت الوردي الجميل . ثم الصرح الثامن : شيدته حتشبسوت . والصرح التاسع : شيده حور
محب وقد تهدم وتناثرت احجاره ، ثم الصرح العاشر : شيده حور محب ويوجد بوسطه بوابة من
الجرانيت وتمتد من هذه البوابة طريق الكباش إلى الجنوب حتى معبد الالهة موت ثم يأخذ طريقا
آخر إلى معبد الأقصر . وهناك معبد خونسو "الاله القمر ": شيده رمسيس الثالث من الا سرة 20
واستخدم كنيسة ولم يبق من آثارها إلا بعض صلبان محفورة . وأيضًا : بوابة بطليموس الثالث :
عليها نقوش بطلمية تمثل الملك وزوجته يقدمان القرابين وفي أعلى البوابة نقش يمثل
قرص الشمس المجنح رمز انتصار حورس علي أعدائه . ومعبد بتاح "اله الفن " : يتكون من عدة
بوابات وحجرات بنيت فى العصر المتأخر تكريما للاله بتاح رب الفن عند المصريين u1608 واله
سقارة .. وقد شيد تحتمس الثالث الجزء الأكبر من هذا المعبد
ولعل هذه التسمية ترجع الي وجود تمثالا ممنون بتلك الجهة .ووردت في الخطط Dijime
وهو اسم لجزيرة أسوان. Abo التوفيقية بأسم ابو (بألف في أولها بدلا من الهاء) وهذا خطأ لان
أشهر آنائسها
-1 كنيسة شامه المقدسة: وتسمى كذلك باسم كنيسة (هابو) المقدسة .
- الكنيسة الثانية : تقع بالجهة الشمالية من المعبد الصغير (الأسرة 18 ) بمدينة هابو،
وذكرت الحفائر التي أجريت وجود حوائط عليها رسم للقديس مينا.
- الكنيسة الثالثة : تقع خارج البوابة الشرقية من معبد مدينة هابو أي انها تشمل جزءًا من
مباني العصر الروماني شمال شرقي بوابة تيباريوس كلاوديوس .
- الكنيسة الرابعة : تقع في نطاق معبد الملك آى وحور محب جنوبي غربي الصرح
الثالث وجزء من الكنيسة يقع في مكان مقر الملك آي.
(أديرة جبل ممنونيا)
كثيرا ما ورد بهذا الاسم أو باسم جبل شامة في أوراق البردى ثم على قطع ال خزف
وسمي أيضًا جبل بشواى ويشمل تلال طيبة الغربية من دراع أبو النجا شما ً لا لمعبد دير شلويت
جنوبًا ومن أهمها:
-1 دير قرنة مرعي : يقع علي بعد حوالي 400 متر من شمال شرق ممنوينا ويتكون
غالبًا من طابقين من الطوب اللبن – وغرب الدير جبانة صغيرة بها أثنتى u1593 عشرة مقبرة.
-2 دير المدينة : يقع علي بعد حوالي 850 مترا من شمال ممنوينا وعلى بعد حوالي
450 مترًا إلى شمال غرب دير قرنة مرعى .هذا الدير يوجد بمعبد من عصر البطالمة وقد سمي
هذا الدير أيضًا بدير اللولي وسماه العرب بدير المدينة لقربه من بلدة شامة.
-3 معبد الرمسيوم : الموقع : يقع على بعد حوالي واحد وربع كم شمال ممنونيا .الوصف:
أنشأ هذا المعبد رمسيس الثاني وبنى حوله سورا من اللبن ولقد تهدمت أجزاء كثيرة منه .
-4 دير القديس أبيفانيوس :الموقع : يقع بمقابر الأسرة الحادية عشر من الدولة الوسطي
فوق علوه الشيخ عبد القرنه علي بعد حوالي 2 كم شمال شرق ممنونيا . وقد دخل ماسبيرو مقبرة
الامير داجى سنة 1883 لينقل التابوت للمتحف المصري (ببولاق) ولينفذ عمله هذا هدم الحوائط
القبطية داخل ممرات المقبرة، ولكنه نقل نقوش داميانوس من جانبى سلم المدخل .وأنشئ دير
القديس ابيفانيوس في أواخر القرن السادس وأوائل القرن السابع الميلادي .وصف الدير : يتكون
من تسع حجرات من بينها حجرة خاصة بالقديس ابيفانيوس كما يشمل الدير برجين و قد عثر
علي أكوام كبيرة من المخلفات الاثرية بعضها فى الجهة الشرقية إلى جانب ذلك فقد عثر علي
قلايات خاصة بالرهبان وجبانتهم ومنها عرفنا طريقة دفنهم وبعض أنواع ملابسهم . وبجوار دير
ابيفانيوس دير صغير مبني من الطوب اللبن والحصى فى مقبرة من مقابر الدولة الوسطي
ولايزال يقف أمامها برج من الطوب اللبن على شكل مربع طول ضلعه خم سة أمتار ولهذا
البرج حجرة أرضية سقفها على شكل قبو.
-5 دير كيرياكوس :يقع فوق علوة الشيخ عبد القرنة علي بعد حوالى 250 مترا من دير
ابيفانيوس.
-6 الدير البحرى : الموقع: يقع على بعد حوالي 3 كم شمال ممنونيا – وبنفس الموقع
معبدان أحدهما من الأسرة الحادية عشرة والثانى من الأسرة الثانية عشرة:
معبد الدولة الوسطي : ويسمي الدير القبلي وكان يتكون من طابقين على شكل مدرج يلي
الواحد الآخر – نحتا في الصخر الطبيعي وقد بنى فوق الصخور الطبيعية بعض المبانى
الاضافية وكان يعلو المعبد شكل هرم – لكن اغلب المعبد قد تهدم.
معبد الدولة الحديثة : ويسمي الدير البحري وقد استعمل في العصر القبطي – وقد أقامته
حتشبسوت على يد مهندسها المشهور سنموت الذى شيد هذا المعبد بطريقة تدل ع لي مهارة
المصري فى التوفيق بين مباني المعبد وبين الجبل الطبيعي الذي نحت فيه أغلب أجزائه .
ومن المعتقد أن سنموت قد أستفاد من الناحية المعمارية من معبد الدولة الوسطي المجاور وشيد
معبد حتشبسوت على نسقه مع شئ من حسن التصرف .. ولذلك جاء معبد حتشبسوت في صورة
رائعة من الفن الهندسي الجميل من ثلاث طوابق بشكل مدرج بكل طابق جزء من المعبد يتصل
بما يليه بطريق صاعد .
وكان يحيط بالمعبد سور عظيم . وأهم أجزاء معبد حتشبسوت هي:
-1 الطريق الصاعد والطابق المدرج الأول :يبدأ المعبد بطريق صاعد من وادي النيل
ويؤدي إلي بوابة الجهة الأمامية من فناء متسع . وفي نهاية الفناء من الجهة الغربية روا قان
ففي الجهة الشمالية من الرواق الشمالى منظر صيد الطيور المائية بالشباك . وفى Colonnade
الجهة الجنوبية من الرواق الثانى طريقة نقل المسلات العظيمة من أسوان إلي طيبة .
ب – الطابق (المدرج الثانى ): ويتصل الطابق الاول بالثانى بطريق صاعد والطابق
- الثانى عبارة عن فناء متسع . وفى الجانب الغربى منه : 1- رواق الولادة . 2- هيكل أنوبيس 3
رواق بلاد بونت. 4- هيكل حاتحور.
ج- الطابق (المدرج الثالث ): ويتصل الطابق الثانى بالطابق الثالث بطريق صاعد وأهم
معالمه: 1- بهو أعمدة ، 2- مدخل ، 3- الفناء الكبير ، 4- بالجهة الجنوبية من الفناء الكبير
- حجرة تؤدي إلي أخري متسعة علي جانب مدخلها مناظر ذبح الضحايا واعداد القرابين ، 5
بالجهة الشمالية من الفناء الكبير حجرة كانت مسقوفة بها نقوش تمثل الملكة حتشبسوت وأخرى
غير مسقوفة بها مذبح كبير من المرمر ، 6- قدس الاقداس ويقع بالجهة الغربية من الفناء
الكبير.
-7 دير البخيت (بخيتا) : يقع هذا الدير فى ذراع أبو النجا على بعد حوالى 3 كم جهة
الشمال الشرقى من شامة ومما لاشك فيه أن اسم هذا الدير يعنى الشمال باللغة القبطية .وتناثر
بقايا هذا الدير فى مساحة كبيرة فى جزء من تل دراع ابو النجا .
(مقابر وادي الملوك والملكات)
عند الشاطئ الغربي للنيل نحت المصريون القدامي .. مقابرهم في قلب الصخور الصلدة
حفاظًا علي أمواتهم حتي يوم البعث وأهم مقابر وادى الملوك:
- مقبرة توت عنخ آمون : رغم كونها أصغر المقابر إلا انها أعظمها قيمة لما وجد فيها
من كنوز، وقد اكتشفت المقبرة عام 1922 ونقلت محتوياتها إلى صالات المتحف المصرى ..
وتزين جدران غرفة الدفن بمناظر دينية ملونة.
- مقبرة سيتي الأول : تتميز بالنقوش البارزة لتقديس الشمس ومظاهرها التي تخيلوها من
ساعة الشروق حتي الغروب.
- مقبرة رمسيس الثالث - مقبرة رمسيس السادس – مقبرة أمنحتب الثاني – مقبرة حور
محب – مقبرة أبناء الملك رمسيس الثاني.
- مقابر الأشراف : وأهم ما تنقله لنا مظاهر الحياة للنبلاء وعائلاتهم .
- مقبرة نمت: تظهر نقوشها مدي رقي الفنان المصري.
- مقبرة مننا: كاتب الصياع الملكية في عهد الملك تحتمس الرابع.
- مقبرة رع مس : أحد كبار رجال الدولة في عهد أمنحتب الثالث واخناتون وداخل
المقبرة توجد نقوش تمثل اخناتون وزوجة نفرتاري.
(وادي الملكات)
يتكون وادي الملكات من عدة مقابر للزوجات الملكيات واهم وأشهر هذه المقابر مقبرة
الملكة نفرتارى زوجة رمسيس الثاني التي قامت هيئة الآثار بترميمها مؤخرًا وافتتاحها للزيارة
وهى محط أنظار سياح الأقصر لما يوجد بها من نقوش رائعة .
(أهم المدن والمراآز بالمدينة)
-1 المدامود .. اسمها الفرعوني "ماديو" أما اسمها المقدس "حت تمحات " ومعناه بيت
القتال أو الحرب لأنها كانت مقر العبادة للاله منتو اله الحرب، أما اسمها القبطي : كوم مصنو –
أو ميت عامود وذلك بالنسبة للمعبد القديم الكائن بها والمشهور بكثرة أعمدته .تقع المدامود
شمال شرقي الكرنك بمسافة قليلة ويقوم بعض زوار معبد الكرنك بزيارة معبد المدامود واقيم هذا
. المعبد ليكون مقرًا لعبادة الاله منتو اله الحرب وشيده أمنحوتب الثاني من الأسرة 18
-2 الزينية: وهي من القري الكبيرة بمركز الأقصر وتقع شمال الأقصر بمسافة قليلة
وكانت من توابع بندر الأقصر ثم فصلت عنها عام 1245 كناحية ادراية وفي سنة 1888 قسمت
الزينية الي ناحيتين .والزينية الأصلية وسميت بالزينية قبلي، وناحية جديدة فصلت عنها وسميت
بالزينية بحري ولكن الزمام لم يفصل بينهما لتداخل أطيانهما . وفي سنة 1939 صدر قرار
بتقسيم اراضى الناحيتين ذات الوحدة على نواحى الزينية القبلى والزينية بحرى والمدامود،
وأشهر كنائسها كنيسة الأنبا باخوميوس.
-3 الطود: تعتبر الطود هي ثانية المدن الرئيسية في الاقليم "الطيبي" وهى أوفر حظًا من
مدينة أرمنت المدينة الأولى فى الأقليم من حيث بقاء آثارها ومن حيث إمكانية تتبع مراحلها
التاريخية وليس من شك ان العامل الرئيسى فى اختيار الطود كمركز من المراكز الرئيسية فى
الأقليم الطيبي وهو وجودها لدى النهاية الجنوبية الشرقية للاقليم وسهولة الأشراف منها على
مداخل الأقليم من هذه الناحية وعلي درب الصحراء الشرقية المؤدية اليها .وقد عرفت المدينة منذ
أقدم عصورها باسم "جرتي" وعرفت في العصور المتأخرة أحيانًا باسم "جروت" واسم "جوت "
الذي تصحف u1605 منه الاسم العربى "طود" وكان للمدينة في العصور الفرعونية حكام محليون
يقومون بدورهم في الاشراف علي شئونها الإدارية.
كما تضم القرية في إرجائها الجامع العتيق او الجامع العمري والذي بني أ يام الفتح
الإسلامي لمصر، هذا بالإضافة إلي دير القديسين الذي يعد من أقدم الأديرة في صعيد مصر
وهو باسم القديسان : الأنبا بيشوي والأنبا بستنأوس وقد استعملت بعض أحجار معبد تحتمس
الثالث في بناء الدير والأجزاء القديمة من الدير كثيرة القباب وهي ت شبه أبراج الحمام في
منظرها الجميل .ومن أجل تنمية هذه المدينة سياحيًا تم إقامة نزل دولي للشباب بها ومركز د عم
واتخاذ القرار ومكتبة كبيرة باسم السيدة سوزان مبارك هذا بالإضافة إلي الم شروعات
الأخرى من أجل تنمية السياحة في هذه المدينة.
-4 قامولا: اسمها القبطي "كمولا" ومنه اسمها العربي الحالي قمولا تم تقسيمها إلي
الأوسط والبحري قمولا تابعة لمركز نقادة – القبلي والغربي تابعة لمركز الأقصر .
-5 أرمنت : اسمها الفرعوني "سرمنت" أما اسمها المقدس "برمنتو" أي مدينة الاله منتو
اما اسمها اليوناني فهو: هرمنتيس أوهر منيطس وفي القبطية تعرف باسم : أيرفت وفي
، العربية: رمنت أو أرمنيت .وفي العصر الفرعوني كانت أرمنت قاعدة قسم في عهد الأسرة 18
أما في العصر الروماني فكانت مدينة هامة تضرب فيها النقود وتصنع فيها الميداليات كما كانت
قاعدة حربية بها فرق من الرومان، وفي فجر المسيحية كان بها أسقفية كبيرة،كما كانت في
العصر الفاطمي قاعدة هامة في نشر المذهب الشيعي.
-6 المريس: اسمها القديم شدونيه ثم سميت شطفنية . وهي قرية غر بى النيل بأعلى
الصعيد، ثم تبعت المر يس الدائرة السنية بأرمنت إلى أن فصلت عنها بزمام خاص وناحية
خاصة عام 1882 م.
-7 الضبعية: قرية تقع علي الشاطئ الغربي للنيل ، كانت تابعة للأقصر قبل إنشاء
مركز أرمنت.
-8 الديمقراط : اسمها الفرعوني : تميركات أما اسمها المقدس : أبو سبيك ومعناه جزيرة
الإله سوبك وهو التمساح الذى كان يعبد فيها.
-9 البغدادي: تقع جنوب مدينة الأقصر وهي الامتداد الطبيعي لإقامة المراسي السياحية
للفنادق العائمة والكافيتريات والمطاعم السياحية.
(أعلام المدينة)
- أبو الحجاج الأقصرى قطب من أقطاب الصوفية فى مصر وله مسجد معروف يقع
فوق معبد الأقصر.
- العارف بالله الشيخ الطيب قطب من أقطاب الصوفية فى صعيد مصر وله ساحة
معروفة يقصدها القاصى والدانى u1594 غرب نيل الأقصر بمدينة القرنة.
- الأستاذ الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر ومفتى الديار المصرية الأسبق.
- العارف بالله الشيخ أحمد رضوان العالم الجليل وعلم من أعلام التصوف فى م صر
بمدينة البغدادي وله ساحة معروفة يقصدها المحبين من كل أنحاء الجمهورية.
العارف بالله الشيخ الجيلاني بمدينة الطود وله ساحة معروفة لكل أبناء الصعيد .
- الشيخ محمد الأرمنتي قرين الشيخ عبد الرحيم القنائي وابن جيله والملقب بوالد
العشرة وجد المائة بمدينة أرمنت الحائط.
- القاضي سراج الدين بن يونس الهزلي الذي لم يكن يباريه مثيل في علوم الفقه
والفتوى وتولي القضاء في العديد من الأقاليم المصرية وهو أيضًا من مدينة أرمنت الحائط
غرب نيل الأقصر.
(العيد القومي)
تحتفل الأقصر كل عام بعيدها القومي في الرابع من نوفمبر بمناسبة اكتشاف مقبرة الملك
توت عنخ آمون أحد ملوك الأسرة 18 الفرعونية عام 1922 م.